جهود عامرة بالعطاء والعطر
منذ بداية عام 1446هـ وحتى منتصف شهر جمادى الأولى من نفس العام، وتحت إشراف الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي متمثلة في إدارة تطييب المسجد الحرام تتكثف جهود العناية بتطيب وتبخير المسجد الحرام لتوفير أجواء مريحة وروحانية للزوار.
الطيب والبخور في أرقام
-
البخور الفاخر: استهلك أكثر من 84,732 كيلوجرام من البخور الطبيعي، المختار بعناية ليحمل عبقاً روحانياً يليق بالمكان.
-
العطور الفاخرة: تم استهلاك 567 عبوة بحجم 250 مل من أرقى العطور.
-
دهن الكعبة: استهلك 1032 تولة من دهن الكعبة الفاخر، ليظل شعاراً للفخامة والاحترام.
-
دهن العنبر والورد (دهن الزوار): تم استهلاك 764 تولة ونصف من دهن العنبر والورد.
-
معطرات الحرم: استُهلك 35,052 لتر من المعطرات التي توزع داخل الحرم وساحاته.
-
الفواحات الثابتة: تم استخدام 244 فواحة ثابتة تنشر عبير الطيب في كل زاوية من المسجد.
-
المباخر اليومية: استخدمت الإدارة 20 مبخرة يومياً كمتوسط، صُممت لتوزيع العطر بشكل متناغم وفعال.
العناية الخاصة في الأماكن المقدسة
توالت العديد من اعمال العناية لضمان تطيب المعالم المقدسة بأعلى معايير العناية:
-
تطيب الحجر الأسود: يتم تطييب الحجر الأسود بربع تولة من دهن العود الفاخر قبل كل صلاة.
-
تطيب الملتزم والركن اليماني: يتم تطييب هذين المكانين بتولة من دهن العنبر والورد قبل كل صلاة.
-
تبخير المسجد الحرام: يتم تبخير المسجد الحرام باستخدام العود المطحون وكسر العود في المبخرة اليدوية، ليغمر المكان بأجواء روحانية مميزة.
-
تعطير الزوار عند المداخل: يتم تعطير الزوار عند مداخل المسجد الحرام المخصصة لدخول المصلين باستخدام البخاخات المركزة، مع تجنب القاصدين من المحرمين.
-
تطيب الزوار بدهن العنبر والورد: يتم تطيب الزوار عند مداخل المسجد الحرام باستخدام دهن العنبر والورد.
-
تعطير المسجد الحرام: يتم تعطير كافة أرجاء المسجد الحرام باستخدام المضخات العطرية على مدار اليوم.
-
الإشراف على الفواحات: يتم الإشراف ومتابعة عمل الفواحات لضمان توزيع العطر بشكل متساوٍ وفعال في كافة أنحاء المسجد الحرام.
إن هذه الجهود تتكامل لتمنح الزوار تجربة فريدة تعزز من روحانيتهم وتساعدهم على أداء عباداتهم في أجواء من الطهارة والعناية.